أثار محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي المصري، جدلًا واسعًا بعدما أعلن رسميًا ابتعاده عن السباق الانتخابي المقرر خلال الفترة المقبلة، التزامًا بتوصيات الأطباء. خطوة تاريخية قد تعيد رسم ملامح المرحلة المقبلة داخل القلعة الحمراء، وتفتح الباب أمام أسماء جديدة لخلافته على كرسي الرئاسة.
بيان الخطيب الرسمي وسبب الانسحاب
أكد الخطيب في بيانه أنه حاول في أكثر من مناسبة الابتعاد التزامًا بنصيحة الأطباء، إلا أن الأحداث المتلاحقة والالتزامات تجاه النادي كانت تدفعه دومًا للعودة. ومع اقتراب الدعوة للانتخابات، أوضح أن الوقت قد حان للاستجابة الكاملة للتوصيات الطبية والابتعاد عن الضغوط.
إنجازات الخطيب خلال رئاسته
منذ انتخابه عام 2017، ارتبط اسم محمود الخطيب بمسيرة ذهبية للنادي الأهلي على كافة الأصعدة:
-
حصد العديد من البطولات المحلية والقارية.
-
تطوير شامل للبنية التحتية والمنشآت.
-
تعزيز الدور المجتمعي والخدمي للنادي.
-
نجاح اقتصادي وإداري أعاد للنادي استقراره ومكانته.
هذه الإنجازات جعلت فترة رئاسته علامة فارقة في تاريخ الأهلي، ورفعت سقف التوقعات لمن سيخلفه.
مرحلة جديدة تنتظر الأهلي
انسحاب الخطيب من المشهد الانتخابي يفتح الباب أمام صراع قوي داخل النادي، حيث يتنافس عدد من الأسماء البارزة لخلافته. ويتوقع أن تشهد الانتخابات المقبلة جدلًا واسعًا بين أعضاء الجمعية العمومية حول من يستحق قيادة المرحلة القادمة.
دعوة الجمعية العمومية
اختتم الخطيب بيانه بدعوة أعضاء النادي الأهلي لحضور الجمعية العمومية الخاصة يوم الجمعة المقبل، مؤكدًا استعداده لتقديم المشورة والدعم لمجلس الإدارة الجديد، بما يخدم مصلحة النادي ويضمن استمراره على القمة.