إحصائية تاريخية تمنح إنتر الأفضلية قبل موقعة يوفنتوس في الدوري الإيطالي

تترقب الجماهير الإيطالية واحدة من أقوى مباريات الكالتشيو، حيث يستضيف يوفنتوس غريمه التقليدي إنتر ميلان على أرضية ملعب أليانز ستاديوم، ضمن منافسات الجولة الثالثة من الدوري الإيطالي. المباراة لا تحمل طابع النقاط الثلاث فقط، بل تفتح الباب أمام سجلات تاريخية تكشف عن تفوق واضح للنيراتزوري في مثل هذه الظروف المبكرة من الموسم.

إحصائية مثيرة تفتح الباب لإنتر

أشارت صحيفة “لاجازيتا ديللو سبورت” إلى أن إنتر ميلان يملك رقمًا مميزًا عندما يواجه كبار الكالتشيو (يوفنتوس وميلان) خلال الجولات الثلاث الأولى من الموسم، إذ لم يتعرض لأي خسارة تاريخيًا في هذه المرحلة.

النيراتزوري تمكن من تحقيق 4 انتصارات وتعادلين، ليبقى فريقًا صعب المنال في الأسابيع الأولى، وهو ما يرفع من معنويات جماهيره قبل موقعة تورينو.

تاريخ المواجهات المبكرة بين يوفنتوس وإنتر

• آخر انتصار تاريخي كان عام 1939 عندما سحق إنتر يوفنتوس برباعية نظيفة.

• في عام 2013، انتهت المواجهة بينهما بالتعادل 1-1 بتوقيع فيدال من جانب اليوفي وإيكاردي للإنتر.

• الإنتر لم يعرف طعم الخسارة أمام البيانكونيري في هذه المرحلة المبكرة، ما يعزز ثقته قبل مواجهة السبت.

يوفنتوس يبدأ بقوة لكن الحذر مطلوب

رغم أن يوفنتوس جمع 6 نقاط كاملة من أول جولتين، إلا أن التاريخ يفرض نفسه أمام إنتر ميلان. البيانكونيري حقق 3 انتصارات و5 تعادلات مقابل هزيمة واحدة فقط في مثل هذه المواجهات، لكنه لم يفلح كثيرًا أمام النيراتزوري عندما تأتي اللقاءات مبكرًا.

ماذا تعني هذه الإحصائية للمباراة القادمة؟

هذه الأرقام تمنح إنتر دافعًا قويًا لإسقاط يوفنتوس في ملعبه، خصوصًا أن الفريق اعتاد على البداية القوية في السنوات التي يواجه فيها كبار الكالتشيو مبكرًا. من الناحية النفسية، قد تمثل هذه الإحصائية عبئًا على اليوفي، بينما تمنح لاعبي إنتر ثقة إضافية.

تبقى مباراة يوفنتوس ضد إنتر ميلان واحدة من كلاسيكيات الكالتشيو التي لا تعترف إلا بالمجهود داخل المستطيل الأخضر، لكن التاريخ لا يكذب، وإنتر يدخل اللقاء مسلحًا بإحصائية مثيرة تجعله أكثر جاهزية لمقارعة البيانكونيري في قمة الجولة الثالثة.